وزيرة ألمانية تدعو لتحسين توزيع اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا
وزيرة ألمانية تدعو لتحسين توزيع اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا
دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إلى تحسين توزيع اللاجئين الأوكرانيين على مستوى الدول الأوروبية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الوزيرة فيزر، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد: "إذا تم رصد حركة أخرى كبيرة للاجئين من أوكرانيا، فيجب توزيع اللاجئين في أنحاء أوروبا بشكل أفضل".
وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية أنه يجب تخفيف العبء عن الدول المجاورة لأوكرانيا في شرق أوروبا بصفة خاصة.
وقالت فيزر: "بولندا استقبلت حتى الآن ما يفوق 5. 1 مليون لاجئ من أوكرانيا، واستقبلت إسبانيا 160 ألف لاجئ، لا يمكن أن يبقى الوضع كذلك".
وتعتزم فيزر، استقبال مسؤولين من مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية، ومن المنظمات المحلية، خلال قمة عن اللاجئين بالعاصمة الألمانية برلين يوم الخميس المقبل.
ومن المقرر أن يتم تناول موضوع الحد من تدفق الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا خلال هذه القمة.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين، وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.